التاريخ والثقافة الغنية لألبانيا

ADVERTISEMENT

تعرضت ألبانيا لغزو متكرر واحتلال طويل بسبب موقعها بين البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني، فأصبحت نقطة جذب في الحروب الكبرى. سكنها الإليريون قبل الميلاد بألفي عام، ثم جاءها الرومان، فالبيزنطيون، فالعثمانيون الذين حكموها أربعمئة عام، فانتشر الإسلام وتغيرت عادات الناس. أعلنت استقلالها عام 1912، لكن أوروبا أخذت نصف أراضيها في العام التالي. احتلتها ألمانيا وإيطاليا في الحرب العالمية الثانية، ثم صارت جمهورية شيوعية. انهار النظام الشيوعي أوائل التسعينيات، فبدأت البلاد مسارًا نحو الديمقراطية، لكن الاقتصاد والسياسة ظلا يعانيان.

ADVERTISEMENT

جرت أول انتخابات ديمقراطية عام 1992، ففاز سالي بيريشا برئاسة الجمهورية، لكن الاقتصاد لم يستقر، فهاجر آلاف الأشخاص إلى إيطاليا واليونان وألمانيا. بلغ الوضع أسوأ مراحله في اضطرابات 1997 التي أطاحت بالحكومة. استمر الصراع بين الأحزاب، لكن ألبانيا انضمت إلى حلف شمال الأطلسي عام 2009، وتقدمت بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

الدستور يقر نظامًا برلمانيًا: رئيس الدولة يمثل البلاد، ورئيس الوزراء يدير الحكومة، والوزراء ينفذون القوانين. البرلمان يشرع، والقضاء يفصل دون ضغط من أحد.

الألبانية هي اللغة الرسمية، ويتحدث الناس بلهجتين: التوسك والغيغ. تدرّس المدارس الإنجليزية على نطاق واسع. يحتفل الألبان بعيد الاستقلال في 28 نوفمبر من كل عام.

ADVERTISEMENT

يُرحب الضيوف إذا تركوا 10 % من قيمة الفاتورة في المطعم، وارتدوا ملابس تغطي الكتفين والركبتين، وتذوقوا الطعام المقدم دون رفض. تتوفر محلات حديثة وبازارات شعبية، وتباع الهدايا الشهيرة: قبعة الكيليشي والسجاد المنسوج يدويًا.

يختلط في الطبخ الألباني طعم العثماني بالإيطالي واليوناني. تتصدر الموائد: الفرجيسي، وتافي كوسي، وجاني مي فاسولي، مع البقلاوة الحلوة وكأس من الراكي، المشروب الوطني.

toTop