إطلاق أول عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي

ADVERTISEMENT

أعلن المصرف المركزي الإماراتي عن الموافقة الرسمية على إطلاق أول عملة رقمية مستقرة(Stablecoin)  مدعومة بالدرهم الإماراتي، في خطوة تاريخية تُعزز مكانة الدولة كمركز رائد للابتكار المالي في المنطقة. جاء هذا القرار بعد أشهر من الدراسات الفنية والتشاور مع مؤسسات مالية محلية ودولية لضمان توافق العملة الجديدة مع المعايير التنظيمية العالمية.

عرض النقاط الرئيسية

  • أعلن المصرف المركزي الإماراتي رسميًا عن إطلاق أول عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم تحت اسم "إي-درهم".
  • تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد في الابتكار المالي والتحول الرقمي.
  • العملة الجديدة مدعومة بنسبة 100% من احتياطيات الدرهم، مما يضمن استقرارها ويحد من تقلبات السوق.
  • ADVERTISEMENT
  • ستُستخدم "إي-درهم" لتسريع المعاملات المالية عبر الحدود وتقليل تكاليف التحويلات المالية.
  • صرح محافظ المصرف المركزي أن دمج العملة مع البنية التحتية المالية سيتم تدريجيًا لدعم الأنظمة المصرفية الحالية.
  • إطلاق "إي-درهم" يُمثل فرصة لجذب استثمارات جديدة في قطاع التكنولوجيا المالية بالإمارات.
  • تعكس هذه المبادرة التزام الدولة بتحقيق رؤية "الخمسين" وبناء اقتصاد رقمي مستدام قائم على الابتكار.

المصرف المركزي الإماراتي يوافق على أول عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم.

تُمثل هذه العملة، التي تحمل اسم "إي-درهم"، نقلة نوعية في منظومة الدفع الإلكتروني بالإمارات، حيث ستُستخدم لتسريع المعاملات المالية عبر الحدود، وتقليل تكاليف التحويلات، ودعم الشركات والأفراد في إجراء عمليات آمنة وفورية. وبحسب بيان المصرف المركزي، فإن العملة ستكون مدعومة بنسبة 100% بالاحتياطيات النقدية للدرهم، مما يضمن استقرار قيمتها ويُقلل من تقلبات السوق المشهورة في العملات الرقمية الأخرى مثل البيتكوين.

ADVERTISEMENT

صرح عبدالله بن طوق، محافظ المصرف المركزي الإماراتي، بأن "هذه الخطوة تُترجم التزام الإمارات بقيادة التحول الرقمي في القطاع المالي، وتُعزز ثقة المستثمرين والمستهلكين في التقنيات الناشئة". وأضاف أن العملة ستُدمج تدريجيًا مع البنية التحتية المالية الحالية، بما في ذلك أنظمة الدفع الحكومية والخدمات المصرفية التقليدية.

من المتوقع أن تُسهم "إي-درهم" في جذب استثمارات جديدة لقطاع التكنولوجيا المالية بالإمارات، خاصةً مع تزايد الطلب على حلول دفع مرنة في ظل نمو الاقتصاد الرقمي. كما ستُسهل العملة الجديدة تعامل الشركات الناشئة مع الأسواق العالمية، وتدعم توجهات الدولة لتحقيق رؤية "الخمسين" التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار.

بهذه الخطوة، تُؤكد الإمارات مجددًا ريادتها في تبني التقنيات المستقبلية، وتفتح الباب أمام تحوّل جذري في مفهوم النقود الرقمية على مستوى الشرق الأوسط.

أكثر المقالات

toTop