اختيرت فاتن حمامة عام 1996 أهم ممثلة مرّت على السينما المصرية خلال احتفال بمئويتها، وضمّت قائمة أفضل 150 فيلمًا 18 عملًا لها. وفي عام 2000 منحتها جمعية النقاد والكتاب لقب «نجمة القرن».
وُلدت في المنصورة عام 1931، وبدأت مشوارها الفني قبل أن تبلغ العاشرة حين فازت بمسابقة أجمل طفلة، فأرسل والدها صورتها للمخرج محمد كريم، فأسند إليها دورًا في فيلم «يوم سعيد» عام 1940. أدهشت الجميع بموهبتها، فكرّس كريم لها أدوارًا لاحقة في «رصاصة في القلب» و«دنيا».
عندما بلغت الخامسة عشرة، تركت بصمة في «ملاك الرحمة» مع يوسف وهبي، وصارت الفتاة المراهقة الأشهر على الشاشة. التحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1946، وشاركت في سلسلة أفلام ناجحة، حتى صار اسمها ضمانة لنجاح أي عمل.
قراءة مقترحة
في خمسينيات القرن العشرين، وقفت فاتن في قلب العصر الذهبي للسينما المصرية بتعاونها مع كبار المخرجين. قدّمت «لك يوم يا ظالم» لصلاح أبو سيف، و«الشمس الحارقة» ليوسف شاهين، و«المنزل رقم 13» لكمال الشيخ، وظلت على وفاق طويل مع هنري بركات أنتجت معه أفلامًا لا تُمحى من الذاكرة. تزوّجت المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947، وأنشأا شركة إنتاج أخرجت فيلم «موعد مع الحياة»، ومنذ ذلك الحين لقبت ب«سيدة الشاشة العربية».
في عام 1955 تزوجت عمر الشريف، وصارا ثنائي الشاشة الرومانسي الأشهر حتى انفصالهما عام 1974. أبرزت فاتن في «دعاء الكروان» الذي ترشح لجوائز عالمية، وفي «الباب المفتوح» الذي تناول أوضاع المرأة. طرحت قضايا جريئة في «الحرم» و«الخيط الرفيع» و«أفواه وأرانب»، ونالت جوائز من مهرجانات دولية مرموقة.
تناولت أفلامها القيم الأسرية والاجتماعية كما في «إمبراطورية ميم»، وساهم فيلمها «أريد حلًا» في تعديل قوانين الأحوال الشخصية في مصر. أطلت بأدوارها الأخيرة في «أرض الأحلام» و«ضمير أبلة حكمت» و«وجه القمر»، ليظل إرثها علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
هذه العادات السبع تضيف سنوات إلى حياتك حرفيًا، وفقًا للعلم
السيارات الكلاسيكية: هل من الممكن اقتناؤها في الوطن العربي دون إفلاس؟
ليالي “سوق واقف” بقطر: عبق التراث تحت أضواء الدوحة
أمازون تستثمر في الطاقة النووية المعيارية الصغيرة
راحة الجسم تبدأ من القدمين : كيف تختار الحذاء المناسب
دراهم: المدينة البيضاء في تونس
5 شخصيات عربية غيرت العالم
الباياسام: أكثر من مجرد حلوى، إنها عاطفة
غابات الأرز المهيبة في لبنان
العثور على قبر في الأردن تحت إحدى عجائب الدنيا السبع










