العنف الإلكتروني: ماذا يجب أن أفعله إن كنت ضحية

ADVERTISEMENT

العنف سلوك اجتماعي خطير تغيّر عبر السنين واتخذ أشكالاً متعددة: ضرب، استغلال جنسي، إهانات نفسية، أو حرمان مالي. ومنذ القدم يوجد، لكن صورته اليوم، خاصة عبر الشاشات، تفاقمت بعد كورونا. العنف الإلكتروني هو أي أذى يُوجَّه عبر الإنترنت إلى شخص أو مجموعة.

يظهر العنف الإلكتروني على شكل رسائل تحرش، تتبع رقمي، اختراق حسابات، سرقة بيانات، أو ابتزاز بصور خاصة مقابل مال أو خدمات. يندرج تحته أيضاً التهديد، انتحال اسم شخص آخر، تشويه السمعة، التنمر، حث الآخرين على الأذى، نشر أخبار كاذبة، سرقة محتوى، وانتهاك حقوق الملكية.

ADVERTISEMENT

للإبلاغ عن العنف الإلكتروني تختلف الخطوات من دولة لأخرى، لكن تبقى متاحة: أقسام الشرطة الإلكترونية، أو هيئات مثل المجلس القومي للمرأة أو الطفل. احتفظي بالصور والمحادثات، ولا تستجيبي للتهديد أو الابتزاز لأن المبتز يطلب أكثر كلما تنازلت. القانون يعاقب الابتزاز حتى لو وافقت الضحية في البداية.

للحماية من العنف الرقمي، لا ترسلي صوراً أو معلومات حساسة، ولا تُعطي كلمة المرور لأحد. تجاهلي الروابط من مصادر غير معروفة، فعّلي التحقق بخطوتين، واحتفظي بأي دليل عند تلقي تهديد.

على الأهل والمعلمين توضيح مخاطر العنف الرقمي للصغار، وتشجيعهم على الإبلاغ فوراً. الإعلام، المؤثرون، المؤسسات الدينية والدولية يشاركون في الحد من الظاهرة بنشر التوعية ومساندة الضحايا.

toTop