في القرن العشرين، تقدّمت صحة البشر كثيراً؛ فمتوسط العمر ارتفع من 34 سنة سنة 1900 إلى فوق 72 سنة سنة 2020 بفضل الطب الأفضل والغذاء الأوفى والصرف الصحي. لم تكن المكاسب متشابهة في كل بلد أو بين الجنسين، فظهرت فروق واضحة في الطول والوزن.
الغذاء الجيد والظروف الاجتماعية المريحة زادتا الطول والوزن معاً؛ فكلما ارتفع الدخل وتوفرت رعاية صحية وتعليم، نما الأطفال أكثر، خصوصاً في أوروبا الغربية. بينما انحسرت الزيادة في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء بسبب الفقر والحروب. الطول يكشف مستوى المعيشة والصحة، أما الوزن فيكشف نمط الحياة والتغذية.
قراءة مقترحة
في المئة سنة الماضية، زاد طول الرجال في العالم 11 سم تقريباً، وزاد طول النساء 5.9 سم، حسب تقديرات منظمة التعاون بشأن عوامل خطر الأمراض غير المعدية. الفجوة بين الجنسين تعود إلى عوامل بيولوجية وبيئية وثقافية؛ من تحسن التغذية إلى تأخر البلوغ عند الذكور، إضافة لتفضيل اجتماعي قديم للأبناء في بعض المجتمعات.
أما الوزن، فسارت معدلاته متقاربة بين الجنسين، رغم أن سمنة النساء تظل أعلى في بعض الدول النامية بسبب الفوارق الاقتصادية والاجتماعية. منذ 1975، تضاعف الوزن بسرعة؛ إذ يعاني اليوم أكثر من 1.9 مليار بالغ من زيادة الوزن و650 مليون من السمنة، نتيجة التحول الغذائي واندثار الأنظمة الغذائية التقليدية.
الإحصاءات تبيّن أن الطول الأعلى يرافق صحة أفضل؛ تقل أمراض القلب ويتحسن التفكير والدخل، بينما ترافق السمنة أمراض مزمنة خطيرة. يُتوقع أن تصيب السمنة أكثر من نصف سكان الكوكب سنة 2035.
وصلت زيادات الطول إلى أقصاها في الدول الغنية، لكن أفريقيا وجنوب شرق آسيا ما زال فيها مجال للنمو. السمنة، مع ذلك، هي التحدي الصحي الكبير القادم، ما يجعل إدارة التغذية وتحقيق العدالة الصحية مطلباً عاجلاً لعالم أكثر توازناً.
5أطباق مختلفة يمكنك تحضيرها بالأرز
هل سمعت عن ملح الهيمالايا وفوائده المتنوعة ؟
طرق معتمدة من الطبيب البيطري لتهدئة قطتك
عادات صغيرة تجعلك أكثر صحة وهدوءًا ويصعب التخلص منها
أفضل القهوة الكولومبية : A دليل إلى العثور على الكمال القهوة
ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2100: التعريفات، العوامل الدافعة، التوقعات، والآثار
بجاية: مدينة ساحلية ساحرة بمزيج من الثقافة الأمازيغية وروح البحر الأبيض المتوسط
5نصائح أساسية تجعل السفر مع أطفالك ممتع
ها جيانغ: رحلة عبر الجبال والقرى العرقية في أقصى شمال فيتنام
إنقاذ بحارنا: هل يمكننا إزالة التلوث البلاستيكي؟










