قبل كم سنة، كان الموظف يدخل شركة، ويجلس فيها ٢٠ سنة. اليوم؟ بعض الوظائف تختفي قبل ما يتخرّج الشخص. السبب؟ التكنولوجيا.
من الذكاء الاصطناعي، للروبوتات، للتطبيقات الذكية… صارت التقنية لاعب أساسي في سوق العمل، تغيّر في الوظايف، وتعيد رسم الخريطة بالكامل. واللي ما يتماشى معها؟ غالبًا بيصير خارج اللعبة.
يمكن تسمع كثير عن "التحول الرقمي"، بس تأثيره أكبر مما نتوقع. بعض الوظائف اللي كانت موجودة قبل عشر سنوات اختفت تمامًا أو صارت نادرة، مثل:
التقنية ما ألغت الفرص… لكنها غيّرتها.
قراءة مقترحة
من أكثر المفاهيم اللي تسبب قلق هو "الأتمتة" (Automation)، يعني استخدام الروبوت أو البرامج لأداء مهام كانت تُنجز يدويًا. بعض الناس يشوف إنها خطر، وإنها تسرق رزق الناس.
لكن الحقيقة ... الأتمتة تريح من المهام المتكررة، وتخلّي الإنسان يركّز على المهام الذكية والإبداعية. بدل ما الموظف يدخل فواتير طول اليوم، النظام يسويها، وهو يصير يتابع التحليل أو يحسّن الخدمة.
يعني باختصار.. الشغل تغيّر، ما راح.
اللي يبي يواكب السوق الجديد، لازم يتعلم مهارات تتماشى مع التقنية. ما يكفي بس الشهادة، ولا الخبرة القديمة.
السوق الحين يطلب:
استخدام الأدوات الذكية مثل Excel المتقدم، Power BI، أو أدوات إدارة المشاريع.
حتى لو مهنتك مو تقنية، لازم يكون عندك "وعي تقني" يساعدك تشتغل بكفاءة.
من بعد جائحة كورونا، صار العمل عن بعد مو رفاهية، بل خيار موجود فعليًا. كثير من الشركات صارت تفتح فرص عن بعد، وبعضها صار يوظّف ناس من دول ثانية، طالما عندهم المهارة.
وهنا، التقنية هي اللي خلت هذا ممكن. تطبيقات مثل Zoom، Slack، Notion وغيرها سهلت التواصل والإدارة بدون الحاجة لمكتب ثابت.
النتيجة... مرونة أكبر، بس أيضًا منافسة أكبر. الحين ما تتنافس بس مع اللي حولك… بل مع الناس في العالم كله.
حتى اللي يبي يفتح مشروعه، صار لازم يفهم التقنية. التسويق الرقمي، التجارة الإلكترونية، الدفع الإلكتروني، تحليل سلوك العميل… كلها تعتمد على أدوات تقنية.
اللي يعرف يستخدمها صح؟ يتفوق بسهولة، ويوصل لجمهور أكبر بأقل تكلفة.
التقنية بتغيّر دور الإنسان، لكنها ما تقدر تستبدل مشاعره، خياله، حكمته، وقدرته على التكيّف.
اللي يتعلم، ويطوّر نفسه، ويعرف كيف يتعامل مع الأدوات الذكية… راح يظل دايمًا في الصورة، مهما تغيّر السوق.
التكنولوجيا مو عدوك، هي أداة. واللي يعرف يستخدمها، يسبق غيره بخطوات. فبدل ما تخاف منها، تعلّم عنها، واستعد لسوق العمل اللي يتغير كل يوم.
ترى الموضوع ما يحتاج عبقرية… بس يحتاج نية وشوي جرأة.
زهور نانوية دقيقة قاتلة للبكتيريا
الخشب والألومنيوم: أيهما؟ الأفضل لأبواب منزلك
قد يؤثر الكافيين في الدم على دهون الجسم وخطر الإصابة بالسكري
لبنان... حيث يلتقي الثلج بالبحر: تجربة التزلج في "سويسرا الشرق"
١٠ أنشطة يمكن القيام بها عند زيارة مدينة الجزائر
السيارات في النقل الطبي الطارئ: ابتكارات حديثة في سرعة الاستجابة
أفكار للضيافة مع 3 وصفات سهلة التنفيذ
الوادي الجديد: كنوز الصحراء وواحات التاريخ المنسي
ما الذي يمكن أن يعلمنا إياه الرياضيون الأولمبيون عن المرونة؟
أفكار لتحقيق دخل سلبي يمكنك البدء بها اليوم دون أي رأس مال










