حمض الفوليك هو شكل صناعي لفيتامين B9، ويُستخدم غالبًا في المكملات الغذائية والأطعمة المدعّمة. أما الفولات فهو الشكل الطبيعي الموجود في الطعام. يحتاج الجسم إلى حمض الفوليك للقيام بعدة وظائف، منها تكوين الحمض النووي (DNA) والمادة الوراثية في الخلايا، وكذلك المساهمة في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة. كما يدخل في عملية انقسام الخلايا وتجديدها، وهي عملية أساسية في كل عضو بالجسم، من الجلد إلى العضلات إلى الأعضاء الداخلية.
عرض النقاط الرئيسية
حمض الفوليك هو شكل صناعي لفيتامين B9، ويُستخدم غالبًا في المكملات الغذائية والأطعمة المدعّمة. أما الفولات فهو الشكل الطبيعي الموجود في الطعام. يحتاج الجسم إلى حمض الفوليك للقيام بعدة وظائف، منها تكوين الحمض النووي (DNA) والمادة الوراثية في الخلايا، وكذلك المساهمة في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة.
قراءة مقترحة
حمض الفوليك يعتبر من أهم الفيتامينات للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل، لأنه يقلل بشكل كبير من خطر إصابة الجنين بتشوهات في الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة (Spina Bifida). يُنصح بتناول مكملات حمض الفوليك قبل الحمل بثلاثة أشهر على الأقل، والاستمرار خلال الأشهر الأولى من الحمل.
يساعد حمض الفوليك في تكوين خلايا الدم الحمراء، ونقصه قد يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا)، مما يسبب التعب والضعف وشحوب الوجه.
يعمل حمض الفوليك على خفض مستوى مادة الهوموسيستين في الدم، وهي مادة إذا زادت بشكل كبير قد تؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية. ارتفاع هذه المادة يرتبط بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، ولذلك فإن الحفاظ على مستويات طبيعية من حمض الفوليك قد يكون له دور في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية، خاصة لدى كبار السن أو من لديهم تاريخ عائلي بهذه المشاكل.
يؤثر حمض الفوليك على صحة الدماغ والأعصاب، ويُعتقد أنه قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل خطر الاكتئاب، كما يساهم في تقوية جهاز المناعة.
النساء في سن الإنجاب: لتقليل خطر العيوب الخلقية.
الحوامل والمرضعات: لأن جسم المرأة يحتاج إلى كميات أكبر خلال فترات الحمل والرضاعة.
الأشخاص المصابون بأمراض في الجهاز الهضمي مثل مرض كرون أو الاضطرابات الهضمية (السيلياك): لأن امتصاص الفيتامين يقل لديهم.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل أدوية الصرع أو الميثوتركسات: لأنها تؤثر على امتصاص حمض الفوليك.
الشعور بالتعب المستمر.
شحوب الجلد.
ضيق في التنفس.
ضعف في التركيز والذاكرة.
تقرحات في الفم واللسان.
تغيّرات في المزاج مثل التوتر أو الاكتئاب.
إذا استمر النقص لفترة طويلة دون علاج، فقد يسبب مضاعفات خطيرة، خاصة خلال الحمل أو عند الأطفال.
يفضل تناول حمض الفوليك من مصادره الطبيعية لأنه يكون مصحوبًا بعناصر غذائية أخرى مفيدة مثل الألياف، الفيتامينات، والمعادن. على سبيل المثال، السبانخ لا يحتوي فقط على الفولات، بل يحتوي أيضًا على الحديد والمغنيسيوم وفيتامين K. أما العدس فهو مصدر غني بالبروتين النباتي بالإضافة إلى حمض الفوليك، مما يجعله خيارًا ممتازًا للنباتيين. ويمكن إعداد أطباق متنوعة تحتوي على هذه المكونات، مثل الشوربات، السلطات، أو الأرز مع الخضار، لتسهيل دمجها في النظام الغذائي اليومي.
كما تتوفر مكملات غذائية تحتوي على حمض الفوليك، وغالبًا ما تُوصف للنساء الحوامل أو من يخططن للحمل.
البالغون: 400 ميكروغرام يوميًا.
النساء الحوامل: 600 ميكروغرام يوميًا.
النساء المرضعات: 500 ميكروغرام يوميًا.
الأطفال: تختلف حسب العمر، وغالبًا ما تتراوح بين 150-300 ميكروغرام.
رغم أن حمض الفوليك آمن في العادة، إلا أن الإفراط في تناوله من خلال المكملات قد يخفي أعراض نقص فيتامين B12، وهو ما قد يؤدي إلى تلف الأعصاب مع الوقت. لذلك يُنصح بعدم تناول جرعات عالية دون استشارة طبية، خصوصًا في حالة المكملات الغذائية.
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول حمض الفوليك قد يقلل من خطر بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون، لكن في حالات أخرى، قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى نتائج عكسية. لذلك من الأفضل دائمًا الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم الإفراط.
احرص أيضًا على عدم الاعتماد فقط على المكملات، بل اجعل الطعام هو المصدر الرئيسي للفيتامينات قدر الإمكان. جرّب أن تُعد وجبة الإفطار باستخدام خبز مدعّم أو تناول عصير برتقال طازج، وأضف السبانخ أو الجرجير إلى وجبة الغداء أو العشاء. هذه التغييرات البسيطة تضمن لك حصولًا مستمرًا على احتياجك اليومي من حمض الفوليك دون مجهود كبير.
حمض الفوليك ليس مجرد فيتامين، بل هو عنصر أساسي يدعم صحتك من الداخل ويساهم في وقايتك من أمراض كثيرة وخطيرة مثل فقر الدم والتشوهات الخلقية. سواء كنت تخطط لحمل، أو تهدف لتحسين صحتك العامة، أو تعاني من نقص غذائي، فإن متابعة مستويات حمض الفوليك وتناول مصادره أمر بالغ الأهمية. اجعل العناية بتغذيتك أسلوب حياة، ولا تتردد في استشارة طبيبك عند الحاجة. صحتك تستحق الاهتمام، والخطوة الأولى تبدأ بمعرفة ما يحتاجه جسمك فعلاً. فكر دائمًا في الوقاية قبل العلاج، وابدأ من طبقك اليومي. وعِش حياتك بنشاط وسلامة، فالعافية تاج لا يقدَّر بثمن ويستحق كل مجهود للحفاظ عليه.
إذا قال شخص ما هذه الأشياء في محادثة، فهو بارع في لعب ألعاب العقل
العثور على دليل على وجود "زمن سلبي" في تجربة فيزياء الكم
استكشاف محمية الدندر الوطنية: جنة السودان البرية
أهم الأعمال المعمارية الفارسية في إيران
8 طرق مجربة لرفع مهارات التواصل لديك إلى المستوى التالي
جزر القمر (الكوموروس) دولة عربية؟
أشهر الملامح المعمارية لدولة المغرب بين الماضي والحاضر
4حرف يدوية تشتهر بها تونس
6 تقنيات للحفظ لمساعدة متعلمي اللغة
الإيجار أم الشراء؟ قراءة مالية عميقة قبل اتخاذ القرار المصيري