حمض الفوليك: كل ما تحتاج معرفته عنه

ADVERTISEMENT

حمض الفوليك هو النوع المصنع من فيتامين B9، يُضاف إلى الحبوب المدعّمة والحبوب الصباحية وأقراص الفيتامينات. الفولات هو الاسم الذي يُطلق على الشكل الطبيعي، ويوجد في السبانخ والفول والعدس. يعمل الحمض على بناء الحمض النووي وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويُجدّد الخلايا عند انقسامها.

المرأة التي تنوي الحمل تحتاج إلى حمض الفوليك لأنه يقي الجنين من عيوب في النخاع الشوكي والدماغ تُعرف بالسنسنة المشقوقة. تبدأ الطبيبة بتوجيهها إلى تناول قرص يومي قبل الحمل بثلاثة أشهر. الحمض يمنع فقر الدم بمساعدة نخاع العظم على صنع كريات الدم الحمراء، ويخفض مادة الهوموسيستين التي ترفع ضغط الدم وتضيق الشرايين.

ADVERTISEMENT

الجهاز العصبي والمناعة يحصلان على دعم مباشر من حمض الفوليك، ويقلّ الشعور بالإرهاق الذهني والحزن عند توفره بكمية كافية. النساء في سن الإنجاب، الحوامل والمرضعات، ومَن يعاني التهاب الأمعاء أو مرض كرون أو حساسية القمح، يحتاجون كميات إضافية لأن الأمعاء لا تمتص الفولات جيدًا، وبعض أدوية الصرع تُقلّل الامتصاص.

نقص الحمض يظهر على شكل تعب دائم، بشرة شاحبة، تنفس سريع عند أقل جهد، صعوبة في تذكر الأسماء، تقرحات داخل الفم، وتقلبات مزاجية. إذا استمر النقص عند الحامل يؤدي إلى تشوهات للجنين، وعند الطفل يؤخر النمو.

ADVERTISEMENT

رفع المخزون يتم بطبق كبير من السبانخ أو ورق الغار أو الفول الأخضر، مع كوب من العدس الذي يعطي بروتينًا وأليافًا. توجد أقراص مخصصة للمرأة التي تخطط للحمل تحتوي على 400 ميكروغرام في القرص الواحد.

البالغ يحتاج 400 ميكروغرام يوميًا، الحامل 600، والمرضعة 500. الأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات يأخذون 150، ومن أربع إلى ثماني سنوات 200، ومن تسع إلى ثلاث عشرة سنة 300.

جرعات كبيرة تُخفي نقص B12 فتُصيب الأعصاب دون أن يُلاحظ المريض. دراسات أظهرت أن الجرعة المناسبة تقلل خطر سرطان القولون، بينما الجرعات العالية تزيد الخطر.

ADVERTISEMENT

لرفع المستوى طبيعيًا يُضاف إلى الفطور خبز مدعّم أو حبوب إفطار تحتوي على الحمض، وتُطهى وجبة غداء تحوي عدسًا أو سبانخًا ثلاث مرات أسبوعيًا، مع الاعتماد على الطعام أولًا وأخذ القرص فقط عند الحاجة.

toTop