أفضل 5 متاحف في منطقة الشرق الأوسط

ADVERTISEMENT

زيارة المتاحف تجربة ثقافية وفنية تبقى في الذاكرة، لأنها تتيح للزائرين الغوص في تراث الشعوب واستكشاف الفنون والعلوم والتاريخ. تتنوع المتاحف بين فنية، وموسيقية، وعلمية، وسير ذاتية، وحديثة مثل متحف الخدع البصرية، وكل واحد يقدم برنامجاً تعليمياً ومسلياً خاصاً.

في الشرق الأوسط، تجد المتاحف قديمة وحديثة معاً، وأبرزها المتحف المصري الكبير، الذي يقف قرب أهرامات الجيزة ويحتوي على أهم آثار الفراعنة وكنوز توت عنخ آمون. شكله المعماري وطريقة عرضه التفاعلية تحولان الزيارة إلى رحلة عبر حضارة عمرها آلاف السنين. يختار الزائر إما الجولة مع مرشد أو التجول بمفرده.

ADVERTISEMENT

في قطر، يعد متحف الفن الإسلامي محطة أساسية لمحبي هذا الفن، ويضم قطعاً نادرة من السيراميك والخط العربي والمجوهرات تعكس حضارات امتدت أربعة عشر قرناً. يطل المبنى على البحر ويجمع بين الطراز الإسلامي والعصري.

في الإمارات يوجد متحف اللوفر أبوظبي، من أبرز المتاحف العالمية، يروي تنوع الثقافات البشرية وتاريخ الفن من العصور الوسطى حتى اليوم. يقف على جزيرة السعديات ويستعرض تحفاً من متاحف فرنسية كبرى بموجب اتفاقية مع فرنسا، فيعرض قصص الحضارات والأديان وطريق الحرير والتجارة العالمية.

بيت القرآن في البحرين يستقبل محبي المخطوطات والمصاحف النادرة، ويعرض أكثر من عشرة آلاف قطعة من الفنون الإسلامية والمخطوطات الأصلية. يحتوي على مكتبة تضم نحو ستين ألف كتاب بعدة لغات، وقطعاً نادرة من ألمانيا وسويسرا وتركيا.

ADVERTISEMENT

متحف آثار جرش في الأردن يعيد الزائر إلى العصور القديمة بدءاً من الحجرية حتى المملوكية. تشمل معروضاته الفخار والمجوهرات والعملات القديمة والفسيفساء، فتجعله من أبرز الجهات التي توثق تاريخ الأردن.

toTop