تُعد القطة الأبيسينية من أجمل السلالات، تلفت الأنظار بجسمها الرشيق ولونها غير المألوف. يُرجح أن أسلافها عاشوا في الحبشة القديمة، وظهروا في رسوم فرعونية. وصلت إلى أوروبا في القرن التاسع عشر، وازداد عدد مربيها تدريجياً حتى أصبحت محبوبة على نطاق واسع.
جسمها طويل ونحيل، رأسها مثلث، أذناها طويلتان، عيناها خضراء أو زرقاء لامعة، شفتاها داكنة. رقبتها مرنة، عضلاتها بارزة، ذيلها طويل متدفق. فراؤها قصير لامع يتراوح لونه بين البني الرملي والذهبي والأحمر والرمادي، فيبدو كقطعة فنية متحركة.
فراؤها ناعم كثيف، يطرد الغبار ولا يحتاج عناية معقدة. يتغير لونه ببطء مع السن، فيمنح القطة مظهراً جديداً كل فترة.
قراءة مقترحة
شخصيتها تتحول بوضوح مع الوقت. تبدو مرحة وفضولية في صغرها، ثم تهدأ بعد البلوغ. عند النضج تمتزج رزانتها بحيويتها، فتكون رفيقاً هادئاً ومسلياً في آنٍ واحد.
تحتاج إلى بيئة مليئة بالألعاب، وجلسات تدريب إيجابية، وتمشيط أسبوعي بفرشاة ناعمة، وقص أظافرها بمقص حاد. تغذيتها تخضع لنصيحة طبيب بيطري لاختيار الطعام المناسب.
بجمالها الطبيعي، وفرائها اللامع، وذكائها، تُشكل القطة الأبيسينية رفيقاً أنيقاً يملأ البيت دفئاً.
السياحة العلاجية في الأردن
معضلة الصحراء: هل الصحارى حيوية لتوازن كوكبنا؟
الأهلي والزمالك: منافسة شرسة في كرة القدم المصرية
5 وصفات من المطبخ الإماراتي
7 مشاكل تهدد المستوى الدراسي لطفلك
حقل الغوار: أكبر حقل نفط في العالم في السعودية
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف: كيفية التكيف في عصر الأتمتة
جولة سياحية في مدينة الكويت
أول جامعة في العالم، ولا تزال تعمل، موجودة في المغرب
كسر رِماز (كود) التعلّم: هل التكرارُ يساعد حقًا؟










