نصائح عملية لإدارة الغضب وضبط النفس

ADVERTISEMENT

كثير من الناس يجدون صعوبة في كبح مشاعرهم وسط ضغوط اليومية، فالغضب صار أمرًا معتادًا بسبب تراكم الضغوط والمشاعر السلبية، وهو ما يضرّ بالصحة النفسية والجسدية ويرفع احتمال الإصابة بضغط الدم المرتفع أو بأزمات قلبية. أصبح لا بد من تعلم كيفية التعامل مع الغضب بطريقة سليمة لتجنّب تصرفات تؤذي الشخص أو من حوله.

الخطوة الأولى تبدأ بالتوقف قبل الوصول إلى ذروة الانفعال، لأن الغضب لا ينبع من الحدث نفسه بل من الطريقة التي نفهم بها الحدث. زيادة الثقة بالنفس ومعرفة النقاط التي تُضعف الإنسان تقلّل من فرص الانفعال السريع. يُفيد قراءة كتب تنمية الذات أو حضور دورات تُعلّم كيفية التحكم بالمشاعر.

ADVERTISEMENT

التأمل، أخذ نفس عميق، ودراسة الموقف بهدوء أدوات تُهدئ النفس. يُفضّل أيضًا تخفيض سقف التوقعات، لأن توقعات غير واقعية من الآخرين تُحدث خيبة تُشعل الغضب. التسامح وتقبّل أن الناس تختلف في قدراتها يُسهّل التعامل معهم دون توتر.

من الطرق التي تخفّف الغضب تغيير وضعية الجسم؛ الجلوس أو المشي قليلًا يُرخي التوتر. يُستحسن الانتظار لحظات قبل الرد، لمنح النفس وقتًا للتفكير والهدوء. يُفريغ الشحنات العاطفية بالكتابة أو بممارسة نشاط مريح كالمشي أو سماع موسيقى أو التأمل.

ممارسة الرياضة بانتظام تُقلّل التوتر وتُعين على ضبط النفس. المشي أو الجري يُطلق الطاقة السلبية. كذلك أخذ فترات استراحة والنوم عدد ساعات كافٍ يُحسّن المزاج ويُقلل الغضب.

ADVERTISEMENT

أخيرًا، مراجعة الموقف بعد انتهائه يساعد على النمو. يُفيد التفكير في ردّة الفعل وتحديد المُثير الحقيقي لتجنّب الوقوع في نفس الخطأ. هذا الإدراك يُقوي القدرة على التحكم بالنفس ويُضفي نضجًا على التعامل مع الآخرين. إذا تكررت نوبات الغضب وخرجت عن السيطرة، يُفضّل مراجعة مختص نفسي.

toTop