تناول هذه الأطعمة الأربعة لإنقاذ عقلك

ADVERTISEMENT

تؤثر التغذية بشكل واضح في حماية الدماغ وتأخير ظهور أمراض مثل ألزهايمر، حتى لو بقيت الجينات عاملاً أساسياً. أطعمة محددة تخفف الالتهاب وتقوي التركيز لأنها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة. خبراء هارفارد يؤكدون أن لا وجود لطعام معجزة، لكن اختيار أطباق متوازنة يومياً يعطي الدماغ فرصة أفضل للبقاء سليماً.

أفضل الأطعمة للدماغ هي تلك الغنية بالبوليفينولات، أي المركّبات التي تعطي الفواكه والخضار ألوانها وتوجد أيضاً في الشاي والشوكولاتة الداكنة والتوت. هذه المركّبات تُرَوِّض الجذور الحرة وتُحسِّن تدفق الدم داخل الدماغ، ما ينعكس على سرعة التركيز وقوة الذاكرة. تجارب أجريت على كبار السن أظهرت أن شرب عصير العنب يومياً يساعدهم على تذكّر الأسماء والمواعيد، بينما مستخلص أوراق الجنكة يربط الأفكار بسرعة ويقلل وساوس النسيان. التوت الأزرق يبقى الخيار الأقرب للكمال، ويُضاف إليه الجزر والمكسرات والزيتون كأصدقاء دائمين للدماغ.

ADVERTISEMENT

الزبادي الطبيعي، الكيمتشي، الكفير، ومشروب الكمبوتشا يحملون بكتيريا نافعة تُعيد توازن الأمعاء. حين تستقر هذه البكتيريا، يتراجع الالتهاب في الجسم كله بما فيه الدماغ. بحث جامعة ستانفورد رصد انخفاض واضح في مؤشرات الالتهاب لدى متطوعين أكلوا أطباقاً مخمرة يومياً لمدة عشرة أسابيع، وتحسنت لديهم سرعة الاستجابة في اختبارات الذاكرة.

الثوم والزعتر وغيرهما من الأعشاب يحملون كميات كبيرة من البوليفينولات ومضادات الأكسدة. رائحة الثوم النفاذة نفسها تأتي من مركبات تُهدئ الالتهاب وتُقوي الأوعية الدموية. تجارب على حيوانات أثبتت أن الثوم يُبطئ تراكم اللويحات التي تسبب ألزهايمر، كما يحافظ على خلايا الذاكرة من التلف. رشة زعتر على السلطة تمنح الدماغ جرعة إضافية من نفس المواد دون مجهود.

ADVERTISEMENT

إضافة هذه الأطعمة إلى الفطور والغداء والعشاء يومياً يُبقي المادة الرمادية سليمة ويُبطئ تراجع الوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، ما يترجم إلى حياة مستقلة ومستوى وعي عالٍ حتى في السبعينيات والثمانينيات.

toTop