حقائق رائعة عن الثقافة العربية

ADVERTISEMENT

امتدت الثقافة العربية عبر قرون طويلة، وحملت تراكباً من الأفكار والأشكال الفنية التي صاغها موقع البلاد، والدين، ونسيج الناس فيها. ورثت الجزيرة العربية وبلاد الشام وبلاد ما بين النهرين طبقات أولى من هذا التراث، ثم عمّق الإسلام من معالمه حين أدخل إليه فلسفات فارسية ويونانية وهندية، فانفجرت حركة علمية واسعة في العصر الذهبي.

اللغة العربية قلب الثقافة؛ هي وسيلة كلام وعمل فني في آنٍ، رسّخها القرآن. أبرز وجوهها الشعر، الذي ظل فناً شعبياً منذ الجاهلية، مروراً بالصوفية والكلاسيكية، وصولاً إلى قصائد اليوم التي تتناول هموم الناس والروح والإنسان بقصيدة أو زجل.

ADVERTISEMENT

الكتابة ركن أساسي؛ حفظت المعرفة منذ العصر العباسي بكتب مثل «الحيوان» للجاحظ و«المقدمة» لابن خلدون. وفي الأدب الحديث برز نجيب محفوظ وغسان كنفاني، ففتحا السرد العربي على آفاق العالم.

المسرح اندمج فيه الحكي القديم بأساليب حديثة منذ القرن التاسع عشر؛ تناول توفيق الحكيم وأحمد شوقي قضايا فلسفية واجتماعية بأعمال وصلت إلى جمهور واسع. السينما العربية نمت لتصبح صوتاً قوياً، مع مصر كمحور رئيس، وامتدت أعمال من لبنان وتونس والمغرب لتظهر في مهرجانات عربية وعالمية.

تظهر الثقافة العربية أيضاً في تقديم الضيافة، وخطّ الحروف، وعمارة مثل قصر الحمراء، إلى جانب تنوّع الأطباق. مع انتشار الرقمنة، يقود الشباب حركة في الأدب والفن والموسيقى، يحفظون التراث ويواكبون الحداثة، فتبقى الثقافة العربية في حالة تحوّل دائم.

toTop