السلفادور المخفية: كنوز طبيعية وثقافية بانتظارك

ADVERTISEMENT

السلفادور، الدولة الصغيرة في أمريكا الوسطى، تملك طبيعة متنوعة وثقافة غنية، فتصبح وجهة مفضلة لمن يبحث عن مغامرة وعن أماكن بعيدة عن المعتاد. تقع على المحيط الهادئ، وفيها شواطئ مثل «إيل صونيت» و«لا ليبرتاد»، تُعتبر من أجود أماكن ركوب الأمواج، وتناسب المحترف والمبتدئ على حد سواء.

بعيداً عن البحر، تظهر براكين مثل «سان ميغيل» و«إيل بوكيون»، يُقيم الزائرون فيها بخيامهم، ويمشون على دروب وعرة، ويزورون مزارع القهوة الشهيرة عالمياً. محمية «إيل إيمبارغاو» تحتوي غابات مطرية كثيفة، تفيض بنباتات وحيوانات نادرة.

ADVERTISEMENT

ثقافياً، يمتد تاريخ السلفادور من حضارات ما قبل الكولومبوس، كالمايا واللينكا، إلى حياة القرى والأسواق اليومية. يُشاهد هذا الإرث في مواقع مثل «تينانغويتشتا» و«سان أندريس»، أو في الحرف اليدوية وأطباق الذرة والفاصوليا في بلدات «كوينا» و«أتابيك».

عاصمة البلاد، سان سلفادور، تضج بالحياة؛ فيها ساحة الحرية وكاتدرائية قديمة، وإلى جانبهما منطقة «زونا روزا» التي تفيض بمقاهٍ ومحلات. مدينة «سانتا أنا» تحتضن جبلاً يطل على سهول خضراء، وبنيانها الاستعماري يحتفظ بألوانه الأصلية.

خلال «فييرا دي إل دومينغو» وأسبوع الآلام، تملأ الشوارع فرق البكيات والماريمبا، يُرقص السكان زملاءهم ويُقسِمون الطعام في الطرقات.

ADVERTISEMENT

يطير المسافر إلى مطار مونسيور روميرو في العاصمة، ثم ينتقل بحافلة أو بسيارة أجرة. يحتاج إلى ملابس قطنية خفيفة، حذاء مقاوماً للماء، جواز سفر ساري، وكاميرا لالتقاط الغابة والبركان والأسواق العتيقة.

toTop