مركز قطر للمال يخفّض رسوم التقديم

في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال في المنطقة، أعلن مركز قطر للمال عن تخفيض كبير في رسوم التقديم للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة يأتي هذا القرار ضمن استراتيجية دولة قطر لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط والغاز تسعى هذه المبادرة لاستقطاب المزيد من رواد الأعمال المحليين والإقليميين والعالميين للاستثمار في قطر يؤكد هذا التخفيض الكبير التزام قطر بدعم الابتكار وتوفير بيئة أعمال محفزة ومستدامة

مركز قطر للمال يخفّض رسوم التقديم بنسبة 90٪ لدعم رواد الأعمال

في إطار جهوده المستمرة لدعم الشركات الناشئة وتشجيع ريادة الأعمال، أعلن مركز قطر للمال يوم أمس عن تخفيض رسوم التقديم بنسبة 90٪ للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة هذا التخفيض الجوهري يعني أن رسوم التقديم ستنخفض من 5000 ريال قطري إلى 500 ريال قطري فقط

وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: "نحن نؤمن بأن رواد الأعمال هم محرك الابتكار والنمو الاقتصادي هذا التخفيض الكبير في الرسوم يعكس التزامنا بإزالة العوائق أمام الشركات الناشئة وتوفير بيئة عمل مناسبة لتطويرها ونموها"

وأضاف سعادته: "تهدف هذه المبادرة إلى دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تنويع الاقتصاد وبناء اقتصاد قائم على المعرفة نحن نريد أن نصبح وجهة إقليمية مفضلة لرواد الأعمال والمبتكرين"

وتشمل المزايا الإضافية للشركات المسجلة في مركز قطر للمال إعفاءات ضريبية لمدة ثلاث سنوات، وإمكانية التملك الأجنبي بنسبة 100٪، وعدم وجود قيود على استرداد رأس المال والأرباح، بالإضافة إلى خدمات الدعم المتخصصة

وقال خالد المسند، رائد أعمال قطري استفاد من المبادرة: "كانت الرسوم المرتفعة عائقًا كبيرًا أمامنا كشركة ناشئة هذا التخفيض سيساعد الكثير من رواد الأعمال الشباب على البدء في تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية"

وتعد هذه المبادرة جزءًا من سلسلة إصلاحات أوسع يقوم بها مركز قطر للمال لتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتخفيض التكاليف كما أعلن المركز عن تقديم برامج إرشادية وورش عمل لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة

ومن المتوقع أن تستفيد حوالي 200 شركة ناشئة من هذه المبادرة خلال العام الأول، وهو ما سيسهم في خلق المزيد من فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي

وسيبدأ تطبيق الرسوم الجديدة اعتبارًا من الشهر القادم، وستستمر لمدة عامين كمرحلة تجريبية، قبل إجراء تقييم شامل لتأثيرها على بيئة الأعمال.