يُعَدّ الاحتباس الحراري تهديداً بيئياً بارزاً، يظهر بارتفاع متوسط درجات حرارة الأرض باستمرار، بسبب انبعاث غازات دفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، خصوصاً منذ بداية الثورة الصناعية. تُقاس الظاهرة مقارنةً بفترات سابقة، وتشير أرقام 2024 إلى أن الحرارة اقتربت بمقدار 1.5 درجة مئوية من مستواها عام 1850، مسجلةً أعلى قيمة على الإطلاق.
تُظهر نماذج المناخ أن الاحترار العالمي سيبلغ 3.1 درجات مئوية عام 2100 إذا بقيت الأمور على حالها، مما يؤدي إلى أضرار عالمية، أبرزها في القطبين واليابسة. تُرصد التغيرات عبر درجة حرارة السطح، ارتفاع البحر، ذوبان الجليد، والعواصف الشديدة.
قراءة مقترحة
السبب الرئيسي يكمن في حرق الوقود الأحفوري، الزراعة، وتغيير استخدام الأراضي، مما رفع تركيز الغازات الدفيئة إلى مستويات لم تُسجل من قبل. لمواجهة ذلك، تُطبّق استراتيجيات: التخفيف باستخدام طاقة نظيفة، التكيّف مع الواقع الجديد، وإزالة الكربون بالغابات أو التقنيات.
في هذا الإطار، لفت مفهوم التظليل العالمي أو إدارة الإشعاع الشمسي (SRM) أنظار الباحثين. تقليل الإشعاع الشمسي يُبرد الكوكب، وتشمل الطرق حقن جزيئات في طبقة الستراتوسفير، تغيير خصائص السحب فوق البحار، أو نشر مرايا في الفضاء.
التكلفة منخفضة مقارنةً بخيارات أخرى، لكن SRM يحمل مخاطر: اضطراب مواسم الأمطار، صدمة حرارية إذا توقف فجأة، ومسائل أخلاقية تتعلق بعدم تساوي التأثيرات. يفتقر إلى قانون دولي ملزم، ويحتاج إلى إشراف أممي يمنع أي دولة من العمل بمفردها.
يقترح الخبراء هيئة مناخ عالمية، مجالس إقليمية، ومعاهدات شبيهة باتفاقيات الفضاء، لضمان استخدام آمن ومنصف. يبقى SRM خياراً طارئاً مؤقتاً إذا عجزت جهود خفض الانبعاثات وإزالة الكربون، وليس بديلاً عنها.
استكشاف الحاجز المرجاني العظيم: دليل الغواصين إلى عالم تحت الماء في أستراليا
السيارات في المناطق الريفية: حلول التنقل والمشكلات الفريدة خارج المدن
ما الفرق الحقيقي بين السيارة الأوروبية والآسيوية في ظروف القيادة العربية؟
دبي تطلق أكاديمية المؤثرين مع تدريب مدفوع الأجر ومزايا فاخرة
كيف تصمد وتتعامل مع التحديات المختلفة؟
عسر الحساب: كل ما تحتاج أن تعرفه عنه
المهرجان الثقافي الدولي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية يسلط الضوء على التقاليد العالمية
سباقات عبر التاريخ: نصف ماراثون الأهرامات
5 شخصيات عربية غيرت العالم
هل تستطيع الحياة الأرضية البقاء على قيد الحياة على الكواكب الخارجية؟










