الخلايا الجذعية هي خلايا متجددة ذاتيا أي أنها خلايا لديها القدرة على إنتاج نسخ مطابقة لها، كما أن لديها القدرة على التحول لنوع آخر من الخلايا وبالتالي، تتمكن من تأدية وظيفة مختلفة. ولكن أين توجد تلك الخلايا؟ الخلايا الجذعية موجودة في كل أنسجة أجسامنا وهي التي تساعد أنسجة جسمنا على التعافي في حالة الإصابات. لذلك تعتبر الخلايا الجذعية مهمة جدا لصحة أجسامنا. ويوجد أنواع عديدة من الخلايا الجذعية تقوم كلا منها بوظائف مختلفة بالجسم. اتجه الأطباء لحقن الخلايا الجذعية في رأس مرض الصلح والأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر بهدف علاج تلك المشاكل. يحصل الأطباء على تلك الخلايا من الحيل السري حيث الخلايا الجذعية الجنينية والتي تعتبر الأكثر فاعلية بين كل أنواع الخلايا الجذعية ويقومون بحقنها في فروة رأس المريض.

الحالات التي تم فيها العلاج بالخلايا الجذعية، ظهر فيها الشعر الجديد بعد شهر واحد ولكن النتائج الواضحة والفارقة تأخذ من 4 أشهر وحتى 6 أشهر. وقد حقق حقن الخلايا الجذعية نتائج رائعة وغير متوقعة. بصفة خاصة إذا ما قمت بمقارنة تلك النتائج مع طرق العلاج الأخرى. تحتاج مناطق الحقن لسبعة أيام للالتئام إلا أن عملية الحقن نفسها لا تتطلب بقاؤوك في المنشأة الطبية وبالتالي؛ يمكنك الذهاب للمنزل بعد الحقن مباشرة.

نخص مشاكل الشعر بصفة خاصة فقد حقق الحقن بالخلايا الجذعية نتائج مبشرة جدا لمرضي الثعلبة والصلع الوراثي بعد ست أو سبع جلسات. إلا أن النتائج تبدأ في الظهور تدريجيا بعد الجلسة الأولى. ونتج عن العلاج تجديد لبصيلات الشعر وتقويتها وبالتالي، نمو الشعر. ما حقق نتائج مذهلة هو قدرة تلك الخلايا على التكاثر وإنتاج نسخ أخرى من نفسها كما ذكرنا.

يتم حقن الخلايا الجذعية مع الفيتامينات مثل الثيامين وب 6 والبيوتين وفيتامين ج و ه بالإضافة لبعض الأنزيمات والأحماض الأمينية التي تعمل كمضادات للأكسدة وبالتالي، تحمي فروة الرأس من الالتهابات وكذلك تسهم في تسريع نمو الشعر. يتم الحقن مرة شهريا وتتكرر العملية 6 مرات أو أكثر حتى تظهر النتائج المرغوبة وفي العادة يتم تحديد المدة بناء على نوع المشكلة المطلوب حلها.

كلما ظهرت علاجات جديدة أو غير تقليدية يطرح هذا السؤال، وهو سؤال هام جدا. قبل بداية علاج جديد نود جميعا التأكد من مدى أمانه على صحة أجسامنا وهل له آثار جانبية أو مضاعفات ربما تظهر بأجسامنا حتى على المدى الطويل؟

يعتبر العلاج آمنا ولا يسبب آثارا جانبية. الخلايا الجذعية التي يتم حقنها هي خلايا جنينية وبالتالي، لا تستثير الجهاز المناعي لأجسامنا. لكن يوجد فئات لا يصلح حقن الخلايا الجذعية لعلاجهم وهم:

* الأطفال تحت 12 سنة

* المرضي الذين قاموا بزرع أعضاء حديثا أو على الأقل من المتوقع أن يخضعوا قريبا لعمليات زرع الأعضاء.

* المرضي الذين يعانون من أمراض تسببت في ضعف جهازهم المناعي.

* الحوامل وهؤولاء الذين يخططون للحمل في وقت قريب.

* مرضى السرطان

* مرضى الحساسية بأنواعها المختلفة

* المصابون بنزلات البرد والإنفلونزا

-تدليك فروة الرأس لمدة 5 دقائق مرتين أو ثلاثة يوميا يحفز نمو الشعر ويسهم في تقليل تساقط الشعر.

تساعد بعض الزيوت على التحكم في تساقط الشعر مثل زيت الخروع والنعناع وجوز الهند والبنفسج والليمون وإكليل الجبل والبابونج.

- التغذية السليمة تساعد بشكل أساسي على تحسين جودة الشعر وتغذيته وتقوية البصيلات وبالتالي، قلة تساقط الشعر ونموه بشكل جيد. تناول البروتينات من مصادر أصلية أيضا أثبت فاعليته في تقليل التساقط. -تناول الخضراوات والأعشاب مثل السبانخ والبنجر "الشمندر" والفلفل الأحمر الحلو يعتبر أساسيا . أيضا الشوفان والبيض والعدس إلى جوار المائكولات البحرية مثل السلمون والمحار وكذلك الدجاج. كلها عناصر غذائية ضرورية لمساعدتك على التحكم في تساقط الشعر.

- تناول المكملات الغذائية مثل فيتامينات "ب - د - ج – ه" والزنك لهم تأثير جيد للحد من تساقط الشعر وتعويض الجسم عن العناصر الغذائية الناقصة.