أجرى فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز تجربة على أنسجة قلبية بشرية نمت من خلايا جذعية، وأرسلوها إلى محطة الفضاء الدولية ليروا كيف يؤثر انعدام الجاذبية على خلايا القلب. وضعوا الأنسجة على شريحة صغيرة تُحاكي بيئة القلب، وبقيت هناك ثلاثين يوماً. عادت الأنسجة أضعف، وضرباتها غير منتظمة، وحملت تغيّرات جينية تُشبه تلك التي تظهر مع التقدم في العمر.
نشرت الأكاديمية الوطنية للعلوم النتائج، وبيّنت أن غياب الجاذبية يُضعف القلب والأوعية. لا يُكتشف هذا الضرر مباشرة عند رواد الفضاء لأن الفحوص الجزيئية التفصيلية لا تُجرى لهم أثناء الرحلة. الوسيلة التي استخدمها الباحثون تُسمّى «قلب على شريحة»، وتُسجّل انقباض الأنسقة لحظة بلحظة، فتُظهر الفرق بوضوح بين العينات التي بقيت في الفضاء وتلك التي بقيت على الأرض.
قراءة مقترحة
انخفضت قوة انقباض الأنسجة الفضائية إلى النصف بعد اثني عشر يوماً، بينما بقيت الأنسجة الأرضية على حالها. تباطأ نبض الأنسجة الفضائية، لكنه عاد إلى إيقاعه الطبيعي بعد عودتها إلى الأرض، مما يدل على أن بعض التأثيرات تزول. ظهرت في الخلايا الفضائية اضطرابات في خيوط البروتين (الساركومير)، وانتفخت الميتوكوندريا وقلّت كفاءتها، فتضرّرت قدرة الخلية على إنتاج الطاقة.
أظهرت القراءة الجينية للأنسجة الفضائية ارتفاعاً في نشاط الجينات المسؤولة عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي، بينما تراجع نشاط الجينات التي تُنظّم انقباض القلب وعمل الميتوكوندريا. قال الباحثون إن التغييرات تشبه النتائج التي تُسجّل لرواد الفضاء بعد عودتهم.
التجربة لا تُعطي صورة كاملة؛ فهي لا تقيس مثلاً ضغط الدم داخل الشرايين، لكنها تُعدّ خطوة واضحة في فهم تأثير الفضاء على أنسجة الإنسان. يعتزم الفريق إرسال مزيد من أنسجة القلب وأعضاء أخرى إلى الفضاء لفترات أطول، واختبار أدوية تُقلل من ضرر انعدام الجاذبية، وهو أمر قد يفيد كبار السن على سطح الأرض أيضاً.
الصيام في رمضان مع مراعاة الصحة في الوقت نفسه
مملكة الأنباط والبتراء والإسكندر الأكبر
لماذا اشتهرت هيفاء محمد وهبي المغنية والممثلة اللبنانية عالميًا؟
اكتشف جمال معالم الرياض السياحية: الحديثة والتاريخية
وصفتين طبيعيتين للتخلص من اسوداد منطقة الكوع والركبة
شفشاون: المدينة الزرقاء التي تأسر القلوب
كيفية التغلب على خوفك من الطيران
أفضل افلام ديزني المدبلجة بالعربية - لا تفوت فرصة مشاهدتها!
اكتمال بناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم بنسبة 80%
تطور الطائرات بدون طيار: من الألعاب إلى تكنولوجيا تغيير قواعد اللعبة










