كيف يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى الإصابة بمرض السكري

ADVERTISEMENT

يُشكّل التوازن بين الطعام اليومي والوزن ومرض السكري من النوع 2 قاعدة الإدارة السليمة للمرض، خاصة مع انتشار الأكل الزائد عن الحاجة. يؤدي دخول كميات كبيرة من السعرات الحرارية، خصوصاً من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، إلى تخزين الدهون، خاصة الدهون الحشوية التي تزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتفاقم مرض السكري. لذلك، يُعد التحكم في الوزن عاملاً محورياً في الوقاية من مضاعفات السكري.

تؤثر الدهون الحشوية سلباً على عملية الأيض، فترفع احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. الوقاية تبدأ بنظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن الأكل الزائد. النصائح العملية تشمل تناول الطعام ببطء، اختيار الأغذية الغنية بالألياف والبروتين، الحفاظ على شرب الماء الكافي والنوم الجيد. كذلك، يساعد المشي بعد الوجبات في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم.

ADVERTISEMENT

تقليل الوزن بنسبة 5-10٪ يحسن استجابة الجسم للأنسولين، أما فقدان 10-15 كجم لدى المصابين بالسمنة فيدخل السكري في مرحلة هدوء دون الحاجة للأدوية. من أدوية السكري التي لا تزيد الوزن أو تساعد في نقصانه: الميتفورمين، مثبطات DPP-4، مثبطات SGLT2، ومستقبلات GLP-1.

تبطئ أدوية GLP-1 حركة الطعام في الأمعاء وتعزز الشعور بالشبع وتقلل الرغبة في الأكل، فتفقد 5-15٪ من الوزن. كما تنظم إفراز الجلوكوز، فتحسن التحكم بمستويات السكر في الدم. هذه العلاجات تُستخدم ضمن خطة متكاملة لإدارة السكري، خاصة عند دمجها بتغييرات في أسلوب الحياة مثل الأكل الصحي والنشاط الجسدي.

ADVERTISEMENT

يرتكز علاج السكري النوع 2 على فهم العلاقة بين الطعام اليومي، الوزن، ومستويات السكر في الدم. اعتماد نمط حياة صحي مع متابعة طبية منتظمة يُحدث تغييراً واضحاً في السيطرة على المرض ويمنح حياة أفضل.

toTop