خمس طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

ADVERTISEMENT

السرطان مرض متشابك، وقد يظهر لدى أشخاص يبدون أصحّاء دون سبب واضح. دراسات عديدة تُظهر أن خطر الإصابة يقلّ عند اتباع أسلوب حياة صحي. من أبرز الطرق:

الإقلاع عن التدخين يأتي في مقدمة الإجراءات الوقائية؛ التبغ يتسبب بنحو 30٪ من وفيات السرطان في أميركا وأوروبا. الدخان لا يؤذي الرئتين فقط، بل يرفع احتمال الإصابة بسرطانات الفم والكلى والمعدة وعنق الرحم. التدخين السلبي يعرّض غير المدخنين للخطر ذاته، لذلك يُستحسن أن تكون الأماكن العامة والمنزلية خالية من الدخان.

الحفاظ على وزن ضمن المعدل الطبيعي وممارسة نشاط بدني منتظم يقلّل الإصابة. الخلايا الدهنية تفرز هرمونات تسرّع نمو الورم، وقد أثبتت أبحاث ارتباط السمنة بسرطان الثدي والقولون والبنكرياس. الهيئات الصحية توصي بـ 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع، لأنها تخفض خطر السرطان مباشرة.

ADVERTISEMENT

النظام الغذائي يؤثر بشكل جوهري في الوقاية. الأنسب أن يعتمد على نباتات: خضار وفواكه وحبوب كاملة. يُفضَّل تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المشبعة، ويُرجّح اتباع النظام المتوسطي الذي ارتبط بانخفاض معدلات سرطانات متعددة.

شرب الكحول يزيد احتمال سرطانات الفم والثدي والكبد. الكمية المرتفعة تعني خطراً أعلى، ولا يوجد مستوى آمن موثوق به، لذا يبقى الإقلاع الكامل خياراً وقائياً فعّالاً.

للوقاية من سرطان الجلد يُستخدم واقٍ شمسي بمعامل 30 فما فوق، ويُرتدى ملابس طويلة، ويُختار الظل عند الذروة. لقاحا الورم الحليمي البشري (HPV) يقي من سرطانات عنق الرحم والشرج والحنجرة المرتبطة بالفيروس.

ADVERTISEMENT

لا يُزال الخطر بالكامل، لكن الخطوات الخمس السابقة تخفض الاحتمال بوضوح وتُحسّن الصحة العامة.

toTop