تُعد شبكة الطرق الدولية في المشرق العربي (AMIRN) مشروع بنية تحتية أساسي يربط العراق والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين، ويفتح ممرات تجارية من الخليج إلى البحر المتوسط. يقع المشرق على خطوط تجارية عالمية، فعاد ليشكل جزءاً من طريق الحرير القديم ومن المبادرة الصينية الحزام والطريق.
تعبر الشبكة سهولاً وصحارى وأنهاراً مثل دجلة والفرات، وتصل موانئ البصرة والعقبة وبيروت بمدن الداخل عمّان دمشق بغداد، وتتصل بشبكات أوروبية مثل TEN-T وبالمبادرة الصينية BRI.
تنقل الشبكة بضائع بين آسيا وأفريقيا وأوروبا: نفطاً وغازاً من العراق والخليج، منتجات زراعية من سوريا ولبنان، ومصنوعات من عمّان وبيروت. تخفض كلف النقل وتسرع وصول البضائع، فتزيد الترابط الاقتصادي بين الدول.
قراءة مقترحة
ظهرت الفكرة منتصف القرن العشرين، لكن الاتفاق الرسمي وقّعته الإسكوا عام 2001. رغم العقبات السياسية، تقدم العمل مع تدفق استثمارات صينية وأوروبية.
في بغداد ودمشق وعمان وبيروت والبصرة، تعمل الطرق كخطوط اقتصاد حية. تفتح ممرات بين الصين والبحر المتوسط، وبين الخليج وتركيا ومصر.
تجري حالياً توسعة طرق سريعة، إدخال أنظمة رقمية، وعقود بين الدول والقطاع الخاص لتحديث الجسور والمحاور. أبرز المشاريع: طريق العراق - الأردن، إعادة إعمار طرق سوريا، وتركيب أنظمة ذكية لإدارة حركة الشاحنات.
يزداد الدعم الخارجي لأن الشبكة تسهم في استقرار الاقتصاد المحلي وتسهيل التجارة العالمية. تمويل الصين ضمن BRI، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي يعزز اندماجها مع شبكات النقل الأوروبية - الآسيوية.
شبكة الطرق الدولية في المشرق العربي دعامة التنمية والنمو، ومن المتوقع اتساعها مع اعتماد حلول مستدامة وتبسيط الإجراءات الجمركية، ما يدخل المشرق بقوة في التجارة العالمية.
لغز هرم أبو صير الغير مكتمل
كهف الهوتة في عُمان: رحلة إلى أعماق الأرض
بحيرة بايكال: أعجوبة طبيعية تأسر عشاق المغامرة
لماذا تعريفنا للسمنة خاطئ
نصائح للآباء والأمهات: عادات لا يعرف الآباء أن أطفالهم يراقبونها عن كثب (ويتبعونها سراً)
استكشاف الحدود التالية للنظام الشمسي
شبه جزيرة مونستر في أيسلندا: الكثير من الدراما التظاهرية في سنوفلسنيس
علماء يربطون الخلايا الفردية بالإلكترونيات العضوية
اتجاهات سوق السيارات الفاخرة في الشرق الأوسط
زخارف الأبواب التقليدية في المملكة العربية السعودية











